الإنسان الزوهري هو إنسان عادي لكن الله عز وجل أعطاه إمكانيات خاصة فالأمزجة البشرية مختلفة جدا من جهة القرب إلى الإعتدال الحقيقي فيجوز الله عز وجل أن يختص بعضا من عباده بإمكانيات وقدرات وصفات معينة على نهج غريب فيقوى بسبب هذا على القيام ببعض الأمور الخارقة التي يعجز عنها الأخرون.
والإنسان الزوهري ميزه الله عز وجل بصفات وقدرات معينة وكل زوهري يختلف عن زوهري أخر من حيث الدرجات وعدد العلامات التي يمتلكها
الأن إلى أغرب 7 صفات يمتلكها ويختص بها الإنسان الزوهري .
أولا:
أن أصل الإنسان الزوهري شريف أي شريف الأصل فلو بحثت عن أصل الإنسان الزوهري ستجد أن أحد من أجداد وكان من أولياء الله صالحين وذو كرامات وسلالة ممتدة ومتوارثة عبر الأجيال وباقية في التمدد إلى ما شاء الله
ثانيا:
أن الإنسان الزوهري مكروه من شياطين والعفاريت كرها شديدا ما عدا الجن المسلم النوراني فهم فقط من يحبون الإنسان الزوهري ويساندونه ويهتمون به ويخدمونه بأمر من الله، طبعا ليس كل الزوهريين كما قلت سالفا أن الزوهرية تختلف من شخص لأخر
ثالثا:
الإنسان الزوهري طيب القلب ومحب للخير بصورة كبيرة وأعطاه الله عز وجل شفافية روح وكاشفة قوية تمكنه بالإحساس بالمخاطر قبل وقوعها ويشع من وجهه نورا وضياء ويلاحظ بوضوح دلالة على الإيمان القوي وقربه من الله، وجوده وكرمه ونيته الصافية مع كامل مخلوقات الله عز وجل
رابعا:
الذكاء بالنسبة لسلالة الزوهرية مرتفع بدرجة لا يتصورها عقل خاصة في تحليل الأمور وتلقي العلوم ويكون ذلك بالفطرة منذ الولادة وكلما كبر بالسن زادت نسبة ذكاءه وحفظ لديه
خامسا:
من الأسرار المكنونة في شخصية الإنسان الزوهري أنه كثير الوسوسة والإحساس بالضغوطات الحياتية ومع ذلك يقوم صابرا محتسبا ذلك عند الله تعالى، وأيضا مما يجعله محب للعزلة والانطوائية عن البشر ويجد راحته في ذلك
سادسا:
الإنسان الزوهري بينه وبين الله صلة قوية حيث أن دعاءه مستجاب بإذن الله ويكون ذلك حسب درجة الإيمان والقرب من الله فإن تعرض له شخص بالظلم فإن هذا الشخص تحدث له مشاكل كثيرة في الحياة أو مصيبة أو مرض نتيجة ظلمه للشخص الزوهري لأن الشخص الزوهري تسير معه الجان النوراني وهم من جند الله عز وجل لحماية الشخص الزوهري من شياطين الجن والإنس، والإنسان الزوهري مبارك على الغير لكن مع نفسه العكس تماما لأن الإنسان الزوهري مصاب وفقير وذلك لأن المؤمن دائما مصاب وذلك اختبارا من الله
عز وجل لصبره وقوة تحمله وقوة إيمانه
سابعا:
الإنسان الزوهري دائما يرى ويسمع أشياء لا يراها غيره ويعتبر وسيط روحاني بين عالم الجن وعالم الإنس وذلك بسبب شفافية روحه ، كما أنه أكثر الناس تأثرا بالعين والحسد وذلك دائما ترى المعكوسات في حياته،،